“فقال له يسوع أتريد أن تبرأ؟” (يو5 : 6).
كان الدليل الساطع على منتهى صلاح المسيح أنه لم يكن ينتظر توسلاً من المرضى، بل كان يُلبى طلباتهم بحنوه و محبته. لأنه، كما ترون، قد أسرع نحوه حيث يرقد، و تعاطف مع المتعب. لكن سؤاله عمّا إذا كان المريض يريد شفاءاً، لم يكن من قبيل الجهل بشئ معروف و ظاهر للعيان بل سؤال من يريد أن يُحرك الرغبة الجادة فى الشفاء، ليثير فية توسلاً باجتهاد أكثر. إن السؤال ما إذا كان المريض يريد أن ينال ما اشتاق اليه كان سؤالاً عظيماً فى طرحة وقوة تعبيرة، إذ للمسيح السلطان على إعطاء الشفاء، وها هوذا مستعد أن يقدم الشفاء، إنما ينتظر فقط طلبة الذى يريد أن ينال النعمة.
+
ولإلهنا كل مجد و كرامة الى الأبد آمين.
عظة للقديس كيرلس الكبير من كتاب آحاد الصوم الكبير – لمؤسسة القديس أنطونيوس
That takes us up to the next level. Great pognsti.
thank you ?