+ تاتى الى الكنيسة باستعداد روحى خاص:

كانوا قديما ياتون، و هم يتلون المزامير فى الطريق قائلين “فرحت بالقائلين لى : الى بيت الرب نذهب” (مساكنك محبوبة ايها الرب اله القوات تشتاق تفسى للدخول الى ديار الرب) (واحدة طلبت من الرب و اياها التمس : ان اسكن فى بيت الرب كل ايامى) (طوبى لكل السكان فى بيتك ، يباركونك الى الابد)….

+ و يدخل الشخص الى الكنيسة و هو يقول (اما انا بكثرة رحمتك ادخل الى بيتك ، و اسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك) و هكذا يسجد فى خشوع و يجلس فى خشوع….

+ و من اداب احترام الكنيسة انه لا يجوز ان يجلس انسان فى الوقت الذى ينبغى فيه الوقوف…

+ و لا يجوز لانسان ان يدخل الكنيسة و فى يده جرائد او مجلات ، و الاسوا ان ينشغل بهذه و تلك …

+ و لا يجوز لاحد ان يرفع صوته ، بل ان تكلم لضرورة خاصة بالعبادة ، يتكلم بصوت خافت او هامس.

+ و لاينشغل احد بالنظر هنا و هناك بل يركز حواسه و ذهنه ايضا فى الصلوات و التامل و الاستماع ، و يكون كمن هو واقف امام الله.

+ و فى تلاوة المردات و الالحان ، لا يجوز لانسان ان يرفع صوته فوق اصوات غيره و يغطى عليهم ، او يختلف عنهم فى اللحن و يظهر كنشاذ.

+ و من الاداب اللائقة بالكنيسة أن يأتى الانسان اليها بملابس محتشمة لائقة ببيت الله ، كذلك من يتناولون ، ينبغى أن يخلعوا احذيتهم ، و النساء   يغطين شعرهن ، و لا يضعن مساحيق على وجهن…

+ و لا يجوز لشخص أن يخرج من الكنيسة الا بعد سماع البركة الاخيرة و نوال التسريح من الاب الكاهن ، و خصوصا فى يوم صلاة القداس الالهى.

+ كذلك ينبغى أن يأتى الانسان الى الكنيسة مبكرا ، فالرب يقول “الذين يبكرون الى يجدوننى”

+ و الذى يتناول ، من الفروض أن يحضر تحليل رفع بخور باكر ، أو على الاقل يحضر تقديم الحمل و سماع تحليل الخدام.

+ لا يصح أن يزاحم الناس بعضهم بعضا فى الكنيسة ، اثناء التناول ، أو أثناء أخذ البركة …. بل يتقدمون فى النظام ، و يقدم بعضهم بعضا…..

قداسة البابا شنوده الثالث

كتاب كلمة منفعة    

الجزء الثالث      

 (101-150)