تحتفل الكنيسة بنهاية الصوم الكبير ويطلق على هذا اليوم جمعة ختام الصوم

سميت بذلك لان بها ينتهى الصوم الاربعينى المقدس

طقسها :- تجمع بين طقس الآيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد

فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس .

طقس القنديل العام – سر مسحة المرضى :-
وهو سر من اسرار الكنيسة السبعة

سر مسحة المرض
هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد اسسه الرب بنفسه ، اشفوا مرض ( مت 10: 8) – ودهنوا بزيت مرض كثيرين نشفوهم ( مر 6: 13) اذاً هذا السر يمارس على المرضى فقط فلماذا تمارسه الكنيسة فى جمعة ختام الصوم ؟

لأن من نتائج هذا السر

  • شفاء الأمراض فى الجسدية والروحية
  • فمن المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة ولما كان سر مسحة المرضى يستثنى من هذه القاعدة لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة وبالتالى فإنه يطلب ممارسة هذا السر له فى البيت.
  • لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحده فى السنة فى الكنيسة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس ( قنديل عام ) لشفاء المؤمنين مما يكون قد أصابهم من ضعف فى الجسد بسبب الصوم الذى كانوا يصومونه انقطاعياً حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير ، هذا من الناحية الجسدية ، اما من الناحية الروحية وان كان فعل خطية تغفر له ، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولاً بالخطايا وتقديم توبة عنها ( ممارسة سر التوبة والاعتراف ).

والسر له عدة اسماء منها
1- مسحة المرضى
2- الزيت المقدس
3- القنديل .

وكلمة قنديل نسبة إلى فتيل القطن الأبيض المغموس فى الزيت.