خادم من قرية بسيطه راح لتاجر جُمله كبير علشان يشتري منه ٢٠٠ عربية لعبة يوزعهم على الاطفال في العيد

العربية سعرها ٢٠ جنيه .. يعني التكلفة الكُلية ٤٠٠٠ جنيه

الخادم مكنش معاه غير ١٠٠٠ جنيه بس ،، وقال لتاجر الجمله كل شهر هديلك ١٠٠٠ جنيه على مدار تلات شهور

التاجر مكنش مبسوط من الاتفاق ،، لكن الخادم وعده ان كل اسبوع هيحاول يوفرله جزء

فات اسبوع والخادم مدفعش حاجه ،، فات كمان اسبوع وبرضو الخادم مدفعش حاجه

وكان التاجر يلقح عليه دايما بالكلام في الرايحه والجايه ويقوله بصوت عالي ” ادفع اللي عليك يارب “

كل لما الخادم يعدي من قصاده يسمع كلمة ” ادفع اللي عليك يارب “

كان الخادم محرج جدا من اللي بيسمعه وكان بيحاول يوفر المبلغ بأي طريقه

• التاجر ده ربنا كرمه باصحاب محلات جديدة تاخد منه بضاعه

وبرضو فضل يلقح على الخادم ويقول ” ادفع اللي عليك يارب “

• رِجل الزباين زادت عنده في المحل وبقوا طوابير وبرضو فضل يلقح على الخادم في الرايحه والجايه ويقوله ” ادفع اللي عليك يارب “

• مرات ابنه خلفت بعد عشر سنين جواز وبرضو فضل يلقح علي الخادم بالكلام ويقوله ” ادفع اللي عليك يارب “

• عملية المخ اللي كان بيعملها لمراته نجحت ،، وبرضو فضل يلقح على الخادم ويقول ” ادفع اللي عليك يارب “

واخيرا بعد شهرين مش تلاته الخادم كان مسدد ال ٣٠٠٠ جنيه كاملين

لكن التاجر بعدها لقى رجل الزباين بدأت تقل من تاني وترجع زي الاول ،، والدخل رجع بسيط من تاني

ساعتها عرف ان ربنا دفع اللي عليه وزيادة لما كتر رزقه ورَزَقُه بأحفاد وشفَى زوجته و …. الخ

كتير مننا بيظن انه مداين ربنا ،، لكن ربنا بيسد الدين مش شرط في مكسب مادي ،، ممكن في صحة بيدهالك ،، في اب وام بخير ،، في اولاد كويسين ،، في بيت ساترك من برد الشتا …. الخ

متقولش ” انت قولت اعطوا العشور وجربوني وريني بقى هتعمل ايه ” ،، لأن في الحقيقه ربنا بيعمل كتير ،، كفايه انه ادالك العُمر لحد اللحظة اللي تجربُه فيها …