كرسى الاسقف:
هو كرسى كبير له ثلاث درجات ، و فوقه غالبا قبة عليها صليب من أعلى.
و يدعى كاتدرائية أى كرسى فالكاتدرائية تعنى الكنيسة الكبرى التى بها كرسى الاسقف.
و يقع كرسى الاسقف فى خورس الشمامسة عن يسار المتجه الى الهيكل حتى عندما يجلس الاسقف تكون الرعية عن يمينه.
يذكر يوسابيوس المؤرخ أن يعقوب الرسول نصب له كرسيا فى أورشليم و يحكى لنا أيضا عن كرسى مامرقس الرسول، و أن البابا بطرس خاتم الشهداء (تنيح 311م) لم يكن يجلس عليه اتضاعا… و يذكر التاريخ الكنسى أيضا ان بطرس الرسول أوصى تلميذه اكليمندس الرومانى أن يجلس فى موضع عال ليكون رقيبا على جميع الشعب و ناظرا اليه و لذلك يُسمى الاسقف رقيبا.
مكان الشعب
هو المكان المخصص للشعب و الناحية اليمنى منه تكون للسيدات و اليسرى للرجال فبذلك تكون الملكة عن يمين الملك.
و لم يكن قديما بصحن الكنيسة أية مقاعد ، بل كان المصلون يقفون أثناء القداس أو يركعون ، و كان كبار السن يستندون على عصى…ثم وُضعت فى عصور متأخرة مقاعد حول حوائط الكنيسة الداخلية ليجلس عليها كبار السن و المرضى…و فى عصورنا الحديثة وُضعت مقاعد و دكك بعرض الكنيسة خلف بعضها ، و ما زالت الى الان معظم كنائس الاديرة بلا مقاعد من أى نوع.
المرجع: كتاب “كنيستى الارثوذكسية ما اجملك”
تقديم اعداد
نيافة الانبا متأوس القس / بيشوى حلمى
نيافة الانبا يوسف كنيسة الانبا انطونيوس شبرا