تقال اوشية الراقدين فى رفع بخور عشية لان المساء هو فى نهاية النهار و يذكرنا بنهاية الحياه و الذين انتهت حياتهم و رقدوا فى الرب و نطلب لهم النياح فى فردوس النعيم كذلك تقال فى صباح السبت لان السبت هو اخر ايام الاسبوع و يذكرنا بنهاية الحياه و الذين انتهت حياتهم على الارض 

و الصلاه على الراقدين عقيدة ثابتة و راسخة فى الكنيسة الارثوذكسية للاسباب الاتية:

1- بولس الرسول صلى من اجل صديقه انيسيفوروس بعد نياحته قائلا (ليعطيه الرب ان يجد رحمه من الرب فى ذلك اليوم) اى فى يوم الدينونة العامه (2تى 16:1) و لولا ان الرسول بولس يعرف فائدة الصلاه على الراقدين و انها تنفعهم و تريحهم لما طلبا هذه الطلبه 

2- يقول يشوع ابن صراخ (لا تمنع معروفك عن الميت و ما هو المعروف و الخدمة التى اقدمها للميت سوا ان اصلى من اجله او ان اقدم صدقات باسمه للفقراء فيصلى هؤلاء طالبين له الرحمه)

3- نصلى لاجل الراقدين لايضاح ان نفوسهم حية خالدة لان الهنا اله احياء و ليس اله اموات 

4- لتصديق القيامة فنطلب من الله ان يقيم اجسادهم فى اليوم الاخير و يغفر لنا و لهم ما نكون قد اقترفناه من خطايا و ذلات لم نعترف بها و لم نتب عنها قبل الرحيل 

5- لاجل تصديق الدينونة العامة بصلاتنا على الراقدين نعترف بالدينونة العتيدة ان تكون عند المجىء الثانى للمسيح 

6- لتاكيد ان المكافاه الكاملة لم ينالها احد بعد لاننا سننالها بعد الدينونة العامة و دخولنا الملكوت

7- لوفاء الدين الذى علينا للراقدين لانهم ابائنا و امهاتنا الذين خدمونا و ربونا و علمونا و لهم علينا ديون كثيرة نحاول ايفاء بعضها للصلاه لاجلهم (صلوا بعضكم لاجل بعض (يع 16:5)

8- نصلى عن الراقدين لاجل تعزية الاحباء و طمانتهم و استترال نعمة الصبر على قلوبهم 

9- يقول المزمور “الصديق لذكر ابدى” “مز 6:112)

المرجع: كتاب : اسئلة طقسية و اجابات روحية لنيافة الانبا متاؤس : اسقف و رئيس دير السريان