يصلى الكاهن صلاتين قبل القداس : صلاة قبل فرش المذبح و يقول انت يا سيد تعلم انى غير مستحق و لا مستعد و لا
مستوجب هذه الخدمة المُقدسة التى لك و ليس لى وجه ان اقترب و افتح فاى امام وجهك المقدس
الصلاه الثانية بعد فرش المذبح و يقول فيها “انت يا سيدنا اجعلنا مستوجبين بقوة روحك القدوس ان نكمل هذه الخدمة”
س: لماذا يزين الكاهن المذبح بالمفارش؟ و ماذا يقول اثناء ذلك و الى الى شىء ترمز المفارش او اللفائف؟ و اى ترتيب
يلتزم به الكاهن و هو يفرش المذبح؟ و ما هى قطع المفارش؟
يرمز المذبح الى علية صهيون التى صنع فيها الرب العشاء الربانى لاول مرة و اسسه و هى كانت كما يذكر الانجيل عليه
كبيرة مفروشة مُعدة مر15:14 و هى ترمز الى قلب الانسان الذى سيتناول من الاسرار المقدسة فيجب ان يكون كبيرا
متسعا و عاليا عن الرزائل و الخطايا و ان يكون مفروشا بالفضائل و معدا بالتوبة و الاعتراف و التقوى
يمسح الكاهن المذبح و كرسى الكاس من اى غبار ثم يضع ستر الموضوع فيه الاوانى و اللفائف امامه على المذبح و يرشم
عليه بالرشومات الثلاثة و بعد كل رشم يحل عقدة من العقد بعد ذلك يصلى صلاة الاستعداد ثم يبدا فى فرش المذبح باللفائف
الحريرية النظيفة المزينة بالصلبان يضع واحدة امام كرسى الكاس و يفضل ان تكون حمراء اللون حتى اذا سقط شىء من
الجواهر اثناء تقسيم الجسم يراه الكاهن فيلتقطه و يضعه فى الصينية
يمسح الكاهن الصنية بالفافة و يضعه فوق اللفافة الحمراء و يضع داخل الصينية لفافة صغيرة متديرة ثم يمسح النجم او
القبة و يضعها فى الصنية ثم يضع فوقها لفافاتان مثلثتان .
يمسح الكاس من الداخل و من الخارج و يضعه داخل كرسى الكاس ثم يضع اللفافة المفتوحة على كرسى الكاس حول الكاس
ثم يمسح الماستير و يضعها مقلوبة على كرسى الكاس فى يمين الكاس ثم يغطى الكاس بلفافة و يكمل فرش المذبح بان
يغطى النصف الامامى منه بلفائف بيضاء نظيفة مًرصعه باللصلبان تكريما بحضور الرب على المذبح
يضع الابروسفارين خلف كرسى الكاس .
بعد ذلك يصلى الكاهن صلاة الاستعداد الثانية طالبا ان يقبل الرب صلاواته و ذبيحته.
يُقبل الكاهن المذبح ثم ينزل ليصلى المزامير
اللفائف يمكن ان ترمز الى الاقمطة التى قمطت بها السيدة العذراء التى قممطت بها السيدة العذراء الطفل يسوع عند ولادته
و يمكن ان ترمز الى الاكفان التى وضعت على جسد المُخلص عند دفنه اما الابروسفارين هو ستر كبير يغطى المذبح بعد
صلاة الشكر و يرفع بع صلاة الصلح فيرمز الى الحجر الذى وُضع على قبر المخلص بعد دفنه و اللفافة المثلثة التى عليه
ترمز الى الختم الذى ختم به اليهود القبر بخوفهم من قيامة المخلص ظنين ان هذه الاشياء ستعيق قيامته و لكنهم كانوا
كانوا واهمين.
المرجع: كتاب : اسئلة طقسية و اجابات روحية لنيافة الانبا متاؤس : اسقف و رئيس دير السريان