فلما رجع السيد المسيح له المجد من بيت عنيا في صباح يوم الثلاثاء الي المدينة ورأي التلاميذ ان التينة التي لعنها قد يبست تعجبوا فكلمهم عن الايمان
وحينما دخل يسوع الهيكل سأله الفريسيون بمكر بأي سلطان تفعل هذا ومن اعطاك هذا السلطان فأجابهم علي سؤالهم قائلا لهم عن معمودية يوحنا
ثم ضرب لهم مثل الابنين ومثل الكرامين الاشرار ومثل عرس ابن الملك وبعدئذ سأله الفريسيون عن جواز اعطاء الجزية لقيصر والصدوقيون عن القيامة والناموسي عن الوصية العظمي
ثم سأل الفريسيون عن اعتقادهم فيه واظهر لهم رؤياهم
ثم حذر الجموع وتلاميذه من خبث الكتبة والفريسيين
ثم اعطي الويل للكتبة والفريسين ورثى أورشليم
ثم مدح الارملة المسكينة التي القت في الخزانة الفلسين وكان كل ما تملك
ثم طلب اناس يونانيون ان يروه
ثم تكلم قليلا مع الجمع وترك الهيكل وفيما هو خارج منه اشار تلاميذه الي فخامة وعظمة ابنية الهيكل فأنبأهم بخرابة واضطهاد اليهود لهم اذ رثي اورشليم لاجل خرابها ولما صعد الي جبل الزيتون جلس هناك وابتدأ ان يشرح لبطرس ويعقوب ويوحنا وانداروس ترتيب الحوادث وعلامات مجيئه وخراب اورشليم وقلب الامة اليهودية وازالة نظامها ومجيئه الاخير في يوم الدينونة والحث علي السهر
ومثل العشر العذارى ومثل الوزنات وكان ذلك علي جبل الزيتون ولما اكمل يسوع هذه الاقوال كلها قال لتلاميذه انه بعد يومين يكون الفصح وابن الانسان سيسلم للصلب ثم مضي الي بيت عينيا ليستريح فيها وفي هذا المساء تشاور رؤساء اليهود علي قتله
0 Comments