مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها الى المستشفى
كتب له الاطباء العديد من الادوية التى لم يقدر على ثمنها

فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول
و طلب منه ان يحضر له الف جنيه فى البيت للضرورة

فأجاب الاخ طلبه قائلا:
اعطينى من الوقت ساعة لاحضر لك المال

و بينما الاب ينتظر وصول أخيه,
حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره
و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق !!!!

حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير

أخذ يحدث نفسه كيف يخذلنى أخى و يتهرب منى ..
لن أسامحه على فعلته و بينما هو فى قمة الحزن
و الاسى من موقف أخيه دق جرس الباب

فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه
فوجد أخيه حاملا المال فى يده

قائلا:
اعتذر على تأخرى فلم استطع
بيع هاتفى المحمول بالسرعة التى توقعتها
اليك المال و لكنك لم تخبرنى لما تحتاج هذا المبلغ ؟

“لا تتعجل الحكم على الناس فى المواقف
وانتظر لتعلم الحقيقة دون ان تظن الظنون السيئة “‬