راح الرسام باع كل حاجته و رجع اشترى اللوحة و روح بيها البيت
و كان مبسوط اوى اوى و مسكها تانى و قالها بحبك تلات مرات
مرة لما كنتى فكرة فى خيالى و مرة لما سهرت عليكى الليالى و مرة لما دفعت فيكى تمن غالى
بعدها دخل ينام بس ماجالوش نوم كان لسة مضايق من حاجة
ان اللوحة اتخربشت و اتبهدلت من الحرامى.
راح قام وجهز الفرشه و الوانه و ادواته تانى و فضل يصلح فيها لحد ما خلاها احلى من الاول ومسكها تانى و قالها بحبك اربع مرات
مرة لماكنتى فكرة فى خيالى و مرة لما سهرت عليكى الليالى و مرة لما دفعت فيكى تمن غالى
ومرة لما رجعتك للى كان فى بالى
بالظبط ده اللى ربنا عمله معانا خلقنا على احسن صورة على صورته و مثاله و لما ضعنا منه دفع فينا اغلى تمن دمه الغالى على الصليب و محبيته لينا منتهتش عند الصليب لكن فى كل مرة نخطئ بيسامحنا و يجددنا