لا شك أن الكنائس هى بيوت الله و مع هذا فقد اعتاد المسيحيون منذ القرون الاولى أن يقيموا الكنائس و يسموها بأسماء الملائكة و القديسين و ذلك من أجل:

تكريم هؤلاء القديسين : فالسيد المسيح بنفسه أوصى بذلك.

تذكر هؤلاء القديسين و جهادهم و حياتهم و وضعهم كنماذج أمام المؤمنين.

تمييز الكنائس عن بعضها كما وُضعت الاسماء للناس لتمييزهم.

قانونية تسمية الكنائس باسماء القديسين:

1-لقد سمى الله نفسه مرات عديدة بأسماء القديسين اذ قال:

“اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب” (خر6:3 ، خر4:5)

“أنا اله ابراهيم و اله اسحق و يعقوب” (مت 32:22)

2- و الانبياء أيضا سموا الله باسماء قديسيه:

قال ايليا فى صلاته “أيها الرب اله ابراهيم و اسحق و اسرائيل” (1مل 36:18)

قال داود النبى “ينصرك اسم اله يعقوب” (مز19)

– تم تسمية هيكل اورشليم العظيم بهيكل سليمان و كان اليهود يستخدمون هذه التسمية كثيرا.

– أوصى الله موسى قديما أن يكتب أسماء رؤساء الاسباط على الصدرة التى يلبسها رئيس الكهنة. (خر 17:39)

 – سمى الله الشريعة التى اعطاها للشعب فى العهد القديم باسم موسى و قال : “اذكروا شريعة موسى عبدى” (ملا4:4)

 – و سميت المزامير باسماء واضعيها كداود و اساف و موسى و غيرهم “سفر المزامير”

 – و دعى سفر نشيد الاناشيد باسم سليمان الحكيم (نش 1:1)

 – ودُعيت رؤيا اشعياء النبى باسمه “رؤيا اشعياء بن اموص (اش 1:1)

 – كما دُعى سفر ارميا “كلام ارميا بن حلقيا” (ار1:1)

 – و راى يوحنا الاهوتى فى رؤياه سور المدينة السماوية و له اثنا عشر اساسا و عليهم اسماء رسل السيد المسيح. (رؤ14:21)

المرجع: كتاب “كنيستى الارثوذكسية ما اجملك”

       تقديم                                                           اعداد

 نيافة الانبا متأوس                                         القس / بيشوى حلمى

 نيافة الانبا يوسف                                        كنيسة الانبا انطونيوس شبرا