حكايات الكنيسة فى الصوم تبدا دائما بماساه و تنتهى بنهاية مفرحة مثل قصة الابن الضال ، السامرية ، المخلع
ربنا فرحان دائما و مغرقنا حب و احنا مكتئبين
قوة الكنيسة فى فرحة ولادها ، كل مسيحى المفروض دايما فرحان ، الكنيسة اختارت 4 قصص مفرحة فى شهر عسل الكنيسة …الصوم المقدس
الابن الضال ، كان محتاج حب و قبول و غفران و كرامة و حضن دافىء نظيف كله امان يحتاج ايضا للابوية و محتاج حد يدافع عنه بعد عملته.
السامرية تحتاج حد تحكى معاه بدون ان ما تحسب للكلمة: تحتاج للاحترام : للغفران : الشبع و الاحتواء : للحب النقى : للقيمة : محتاجة اللى يدور عليها و يروحلها لانها مش هتقدر تعمل المبادرة دى.
المخلع محتاج اولا لونيس (ليس لى انسان): يحتاج لشفاء : غفران لان عنده مرارة ذنب بسبب خطيتة اللى وصلته الى الحال ده: يحتاج لقيامة : لمعجزة : بردوا محتاج المسيح اللى يروحله مثل السامرية و المولود اعمى)
المولود اعمى محتاج اللى يدافع عنه لان فى العادة اليهودية ان اللى يتولد اعمى بسبب الخطية هو او اهله محتاج يفتح : محتاج حياه جديدة : محتاج للاهتمام : محتاج المسيح يروحله.
كلنا محتاجين قيمة . غفران. حد يجلنا و يلمسنا : احترام : اننا محبوبين : للاهتمام : للقبول : للامان : لمعرفة رسالتنا فى الحياه : للى يفهمنا : لليسمعنا .. للى يعذرنا .. للى يشلنا من اللى احنا فيه و يغيرنا. (يملا الهى كل احتياجتكم) هذه قعدة بلا استثناء ‘ كل ما تحس باحتياج روح عنده و اطلب كل احتياجاتك.
هذه هى القعدة الذهبية فى الصوم (معك لا اريد شيئا على الارض)
جرب و ذوق المشاعر اللى هيديهالك زى ما حستها السامرية و حسها المخلع و المولود اعمى.
عظة ابونا داود لمعى 10/03/ 2015