-
1- السلم يصل الارض بالسماء و من خلال العذراء ظهر ابن الله الذى اصلح السمائيين بالارضيين و جعل الاثنين واحدا
– فى السلم الذى راه يعقوب كانت الملائكة صاعدة و نازلة عليه و العذراء مريم لقائتها مع الملائكة تدل على ان هناك طريقا واضحا يربطها بهم الملاك المبشر ، و الملاك الذى امر بالهروب ثم امر بالعودة ، و جمهور الملائكة التى ظهرت عند الميلاد مسبحين الله “المجد لله فى الاعالى”
– السلم يرمز الى العذ راء الذى من فوق بطنها وقف الرب الخلاص لشعبه لهذا تسمى العذراء فى بعض كتب الكنيسة كرسى الله
2- العليقة و موسى النبى
(العليقة التى راها موسى فى البرية و النار مشتعلة بها و لم تحترق اعضائها هى مريم العذراء غير الدنسة التى كلمت الرب اتى و تجسد منها و نار لاهوته لم تحرق بطن العذراء و ايضا من بعد ما ولدته بقيت عذراء)
3- تابوت الشهادة
التابوت يحوى لوحى العهد اللذان كتبهما الله باصبعه و حملت العذراء فى بطنها كلمة الله نفسه
صُنع التابوت من خشب السنط و هو خشب يمتاز بعدم قابليته للتسويس و العذراء مريم مع انها من الجنس البشرى ذى الطبيعة الفاسدة الا ان سوس الرزائل لم يختلط بها فهى طاهرة.
و كان بداخل التابوت قسط المن
انتى هى القسط الذهبى النقى الذى المن مُخفى فى وسطه ، خبز الحياه الذى نزل من السماء و اعطى الحياه للعالم (ثيؤطقية الاحد) القسط الذهبى حوى المن خبز الملائكة و بطن العذراء حوت المن الحقيقى الاله غير المحوى و داخل التابوت ايضا عصى هارون
عصى هارون هى فرع الشجرة الميت التى ازهرت و اثمرت لوزا بغير غرس و لا سقى و السيدة العذراء ولدت السيد المسيح الهنا بغير زرع بشر و هى عذراء و هذه العصا لم تثمر الا مرة واحدة و هذا رمز الى العذراء البتول التى ظلت بتولا بعد ان ولدت الرب و يلاحظ ان وضع العصا بعد افراخها فى تابوت الشهادة لاحظ ان هذه نبوءة عن حفظ جسد العذراء فى السماء بعد ان ادت رسالتها على الارض
4- شورية هارون
فالشورية يُرفع فيها البخور الممتاز امام الاقداس و يرفع الله هناك خطايا الشعب من قبل المحرقات و رائحة البخور و انتى ايضا يا مريم حملتى فى بطنك الذى لا يُستطاع النظر اليه ، حكمة الاب هذا الذى اصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا (ثيؤطقية الاحد)
5- السحابة الخفيفة
ان السحابة السريعة التى ركب عليها الرب و اتى الى مصر هى العذراء التى حملته و هو رضيع و هربت به الى مصر ليتم قول هوشع النبى (من مصر دعوت ابنى)
6- الباب المُغلق
(حزقيال شهد و اظهر لنا هذا قائلا “انى رايت باب ناحية المشارق الرب المخلص دخل اليه و بقى مغلقا جيدا بحاله (ابصالية الاحد) و يلاحظ
1- ان الشرق تقليد انجيلى فى الاتجاه للعباده فمن الباب الشرقى اتى الله و خرج
7- الامراه متسربلة بالشمس فى رؤية 12 (5،2،1) و ظهر” ايه عظيمة فى السماء امراه متسربلة بالشمس و القمر تحت رجليها و على راسها انجيل من اثنى عشر كوكبا و هى حبلة تصرخ متمخضة و متوجعة لتلد : فولدت ابنا ذكرا عتيدا ان يرعى جميع الامم بعصى من حديد فالمراه ترمز الى العذراء و شمس البر رمز يسوع المسيح و القمر هو مار يوحنا المعمدان الذى اعد الطريق امام الرب كملاك و الاثنى عشر كوكبا هما الاثنى عشر رسولا.المرجع: كتاب “مريم العذراء – الجزء الاول للقمص يوسف اسعد.