وعد السيد المسيح بهذا السر مرتين 

الاولى لبطرس حين قال له (اعطيك مفاتيح ملكوت السموات ، فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا فى السموات و كل ما تحله على الارض يكون محلولا فى السموات “متى 19:16”

و الثانية ممثلة فى التلاميذ حين قال لهم “الحق اقول لكم كل ما تربطونة على الارض يكون مربوطا فى السماء و كل ما تحلونه على ارض يكون محلولا فى السماء (متى 18 (18،17)

تاسيس السر 

اسس الرب يسوع هذا السر حين ظهر لتلاميذه بعد القيامة و نفخ فى وجوههم و قال لهم (اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر لهم و امسكتم خطاياه امسكت يوحنا 20 (21-23)

ممارسات الكنيسة الاولى 

و قد مارس الرسل انفسهم هذا السر كما يتضح كما جاء فى سفر الاعمال و كان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين و مخبرين بافعالهم ) اع 18:19)

و قال يعقوب الرسل “اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات” يع 36:5 

و قال يوحنا الرسول “ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل و يطهرنا من كل اثم “ايو 1)8،9

و قد استعمل القديس بولس الرسول هذا السلطان المختلط بالدم فى كنيسة كرونثوس حيث حرمه و فرزه من الكنيسة و لما اثمر فيه العلاج عاد و حله من قساسه و اعاده للكنيسة 2كو 5:2

و جاء فى تعاليم الرسل وصية للمؤمنين تجاه الكهنة و هى (هؤلاء خافوهم و اكرموهم بكل كرامة لانهم ناله سلطان الحياه و الموت من الله ليحاكموا من اخطا و يديهم لنار ابدية و من رجع ايضا يغفرون له خطاياه و يحيونه “دسقولية باب 7 “

و جاء ايضا فى قوانين الرسل “كل اسقف او قس لا يقبل من يرجع عن خطاياه بل و يطرده فليُقطع لانه يحزن المسيح” (قوانين الرسل ك 2 ق36 من 56)

المرجع: كتاب “كنيستى الارثوذكسية ما اجملك”

تقديم                                            اعداد

نيافة الانبا متأوس                     القس / بيشوى حلمى

نيافة الانبا يوسف               كنيسة الانبا انطونيوس شبرا