يسوع : أتريد ان تبرأ ؟
الرجل : يا سيد ليس لي أحد يلقيني في البركه فأشفى عندما يحركها الملاك
يسوع : نعم أعلم .. ولكن أتريد ان تبرأ ؟
الرجل : ما كل هذه الاسئله بلا داع ، هل ستلقيني أم لا ؟
كل ما أريده الان ان أجد من يلقيني في البركه !
———–
يسوع : أتريد ان تبرأ؟
الرجل بإنفعال : هل رأيت ؟ الجميع يهتمون بمصلحتهم فقط ، كل مرة أزحف لأنزل البركه يسبقني أحدهم بسرعه و ينزل ، لم يعد أحد يشفق عليّٰ .
يسوع : يا حبيبي أعلم ذلك ، ولكن أتريد ان تبرأ؟
الرجل : أردت ان اشكو لك همي و قسوة الاخرين و الظروف، و لكنك مثلهم .. لا تهتم بشكواي !
————–
يسوع : أتريد ان تبرأ ؟
الرجل : لا تتعب نفسك ، لا أظن انه قد يحدث يوماً ، ولا أظن الله يريدني ان أبرأ
يسوع : ولكن انت .. انت ماذا تريد ؟
الرجل : وما أهميه إرادتي .. لا أهمية لها على الاطلاق !
———-
يسوع : أتريد ان تبرأ ؟
الرجل : هل يمكن ان تقترب قليلاً ..؟ مال يسوع اليه ، فهمس الرجل .. بصراحة لا أريد .. لقد اعتدت مرضي و احببته .. فهو و ان كان يجلب لي المال فهو يجلب لي ايضاً الشفقه ، و يرفع عني المسئوليه و الحرج .. فليس على المريض مسئوليه و ليس عليه حرج !!
يسوع : يتركه و يمشي .. ويقف بعيداً و يراقبه
————
يسوع : أتريد ان تبرأ ؟
الرجل : نعم .. أريد جداً .
————
أي رجل من هؤلاء انت ؟ أيهم أنا ؟
أحياناًأكون جميعهم .. على فترات !!