سيده عجوز كانت تتردد بصفه مستمره علي احد الكنائس. ..وفجأة. .انقطعت عن الذهاب
فسألت عنها سيده اخري ….وذهبت الي بيتها في احد الضواحي بمدينه القاهره
وسألتها عن سبب غيابها عن الذهاب للكنيسه ..وبعد الحاح اجابت السيده العجوز ..بانها لا تمتلك حذاء للذهاب به للكنيسه وان الحذاء التي كانت ترتديه سابقاً. .اصبح لا يصلح مطلقا لانها سبقت وان قامت باصلاحه اكثر من سته مرات ..فاخبرها صانع الأحذية بان الحذاء اصبح لا يصلح مطلقاً
فحاولت السيده اقناع العجوز بان تشتري لها حذاء اخر ..فرفضت معلل بان الله يعرف جيدا احتياجاتها ..وان فعلت ذلك ..فهي سوف ترفض ارتداءه
ذهبت السيده واخبرت كاهن الكنيسه عن سبب عدم ذهاب العجوز للكنيسه ..علي الرغم من الحاح العجوز لها بان لا تخبر احدا
اسرع كاهن الكنيسه الي منزل العجوز الفقير ..وقال لها لقد احضرت لكي اليوم هديه وارجو الا ترفضيها ..تاسفت العجوز ..وقالت له يا ابي لا تشعرني بالحرج اكثر من ذلك. .فالله يعرف احتياجي ..وانا اثق فيه
اجاب الكاهن ..الهديه التي معي هي حذاء كانت اشترته احد السيدات من لندن ..وعندما عادت الي مصر …وجدت ان احد الفردتين مقاس اربعين ..والاخر مقاس 39 و قال لها ايضا ..وانا اليوم خجلان بان اقدم لكي هذا الحذاء ..لسبب هذا العيب ..ولكنني في نفس الوقت ….رفضت بان اشتري حذاء جديد لعلمي بعزه نفسك
فخطفت العجوز الحذاء من يد الكاهن ..وقالت له ..هذا هو حذائي الذي وعدني الله بانه سوف يرسله لي
فانا ومنذ ولادتي ..ولدت بعيب خلقي جعل مقاس قدمي مختلف فقدم 39 والاخري 40
أحبائي. .هكذا الله يصنع بنا
فعندما تثق به …فسوف لا يخزلك
فهو من صنعك ..وهو من يعرف ما تريده